“نحن هنا نروي لكم عن أماسي نوكسفيل الصيفية، في تينيسي، وقت عشت هناك متخفيًا عن نفسي، بمنتهى البراعة، في زيّ طفل.”بعد نشرها بعامين من وفاة كاتبها في سن الخامسة والأربعين، نالت “موتٌ في العائلة” جائزة البوليتزر للأدب الروائي عام 1958، ولا تزال حتى الآن، بعد ما يزيد عن ستين عامًا، تحفةً أدبية، رواية في السيرة الذاتية تجسد فاجعة فقد الأب كما لم تجسدها أي رواية أخرى. يتعجل جاي فوليت العودة إلى بيته في نوكسفيل، تينيسي، ويُقتل في حادث سيارة – مأساة لا تقضي على حياة واحدة وحسب – بل تقضي على السعادة الأسرية والحب الدافئ في بيت الأسرة الصغيرة. روايةٌ تحمل في قلبها الشجاعة، عنفوان القصيدة، والعاطفة الغامرة؛ روايةٌ هي أيقونة في الأدب الأميركي.