مكتبة سرتي

السنة والإصلاح

عبد الله العروي

60.00 MAD

تاريخ النشر: 26/07/2018
الناشر: المركز الثقافي للكتاب
‏”السنة والإصلاح”… على شكل جواب عن تساؤلات سيدة أجنبيّة مسلمة، يكتب العروي هذا الكتاب، وهي ‏تساؤلات تتناول صورة الإسلام، وكيف يقدّم نفسه، وكيف ينظر إلى الأديان الأخرى، وخصوصاً أن السيّدة: ‏مسلمة، بحكم الإنتماء، وتعيش في محيط تتعدد فيه الأديان.‏ ‎
‎ عبر الردّ يطرح العروي تصوّره الشخصي، الفردي، متجاوزاً ما يمكن أن نسميّه ثوابت، إلى رَحَابَةٍ حريّة ‏التفكير والفهم، أميناً لمنهجه التاريخاني الذي “يعني إكتشاف الواقع المجتمعي الذي لا يُدرك حقاً إلا في ‏منظور التاريخ، فما يحرّك المجتمع ليس الحق بقدر ما هو المنفعة”.‏ ‎
‎ إذن، ما علاقتنا بتاريخنا، كيف فهمناه، وفي ضوء هذا التاريخ كيف نطرح، وننشد، الإصلاح؟… كيف كانت، ‏وكيف فهمنا، علاقتنا بالأديان الأخرى، وكيف تعاملنا مع تعدِّدنا في مذاهب وشِيَع؟…‏  ‎
‎ كيف نواجه الإشكالات الجديدة، المعاصرة في علاقتنا بالآخر، وخصوصاً بالغرب، حيث يزداد التماسّ بين ‏الأديان وتتقارب الجغرافيا إلى حد لم يعد في الإمكان، الإنفلات منه؟… تلك بعض أسئلة هذا الكتاب.‏ ‎
‎ ‏”دين الفطرة”… لم أختر اعتباطاً النص الذي يحمل في الأصل عنوان عقيدة قس من جبال السافوا لنقله إلى ‏اللغة العربية، يخضع هذا الإختيار لخطِّةٍ نقدية ذكرتها في مناسبات عدِّة، سبق لي أن قلت إن الفكر الغربي لم ‏يقترب من تمثل الفكر الإسلامي إلا مرة واحدة، وذلك أواسط القرن الثامن عشر الميلادي، قبلِ ذلك التاريخ ‏كان الحاجزُ المعتقد الديني وبعده كان المانع سدَّ الإستعمار.‏  ‎
‎ ما الفائدة إذن لنا، قرّاء العربية، من نقل نص جان – جان روسو؟ المفيد بالنسبة إلينا هو القيام بتجربة ذهنية ‏معيّنة تساعدنا على فهم كتاب روسو وكتابات إسلامية شبيهة به.‏ ‎
‎ فيرسم روسو لنفسه هنا، عقيدةً بسيطة، بيّنة، صادقة، توفق بين العقل والوجدان، تضمن للفرد الطمأنينة ‏وللمجتمع الوحدة والإستقرار.‏ 
 

السنة والإصلاح

عبد الله العروي

60.00 MAD

تاريخ النشر: 26/07/2018
الناشر: المركز الثقافي للكتاب
‏”السنة والإصلاح”… على شكل جواب عن تساؤلات سيدة أجنبيّة مسلمة، يكتب العروي هذا الكتاب، وهي ‏تساؤلات تتناول صورة الإسلام، وكيف يقدّم نفسه، وكيف ينظر إلى الأديان الأخرى، وخصوصاً أن السيّدة: ‏مسلمة، بحكم الإنتماء، وتعيش في محيط تتعدد فيه الأديان.‏ ‎
‎ عبر الردّ يطرح العروي تصوّره الشخصي، الفردي، متجاوزاً ما يمكن أن نسميّه ثوابت، إلى رَحَابَةٍ حريّة ‏التفكير والفهم، أميناً لمنهجه التاريخاني الذي “يعني إكتشاف الواقع المجتمعي الذي لا يُدرك حقاً إلا في ‏منظور التاريخ، فما يحرّك المجتمع ليس الحق بقدر ما هو المنفعة”.‏ ‎
‎ إذن، ما علاقتنا بتاريخنا، كيف فهمناه، وفي ضوء هذا التاريخ كيف نطرح، وننشد، الإصلاح؟… كيف كانت، ‏وكيف فهمنا، علاقتنا بالأديان الأخرى، وكيف تعاملنا مع تعدِّدنا في مذاهب وشِيَع؟…‏  ‎
‎ كيف نواجه الإشكالات الجديدة، المعاصرة في علاقتنا بالآخر، وخصوصاً بالغرب، حيث يزداد التماسّ بين ‏الأديان وتتقارب الجغرافيا إلى حد لم يعد في الإمكان، الإنفلات منه؟… تلك بعض أسئلة هذا الكتاب.‏ ‎
‎ ‏”دين الفطرة”… لم أختر اعتباطاً النص الذي يحمل في الأصل عنوان عقيدة قس من جبال السافوا لنقله إلى ‏اللغة العربية، يخضع هذا الإختيار لخطِّةٍ نقدية ذكرتها في مناسبات عدِّة، سبق لي أن قلت إن الفكر الغربي لم ‏يقترب من تمثل الفكر الإسلامي إلا مرة واحدة، وذلك أواسط القرن الثامن عشر الميلادي، قبلِ ذلك التاريخ ‏كان الحاجزُ المعتقد الديني وبعده كان المانع سدَّ الإستعمار.‏  ‎
‎ ما الفائدة إذن لنا، قرّاء العربية، من نقل نص جان – جان روسو؟ المفيد بالنسبة إلينا هو القيام بتجربة ذهنية ‏معيّنة تساعدنا على فهم كتاب روسو وكتابات إسلامية شبيهة به.‏ ‎
‎ فيرسم روسو لنفسه هنا، عقيدةً بسيطة، بيّنة، صادقة، توفق بين العقل والوجدان، تضمن للفرد الطمأنينة ‏وللمجتمع الوحدة والإستقرار.‏ 
 

Shopping Cart
السنة والإصلاح

عبد الله العروي

60.00 MAD