كارلوس زافون
Menu
“لن أنسى ذلك الصباح الذى اقتادنى فيه والدى إلى “مقبرة الكتب المنسية”. حدث الأمر فى أوائل صيف العام 1945. كنا نمشي شوارع برشلونة التى أدلهت فوقها سماوات من رماد، وانصبّت الشمس من بين الضباب مثل إكليل نحاسيسائل على حي رامبلاوي سانتا مونيكا. “إياك أن تخبر أحداً بما ستراه اليوم يا دانيال” قال والدي. “حتى لو كا ن صديقك توماس”. ألا أخبر أمي أيضاً؟” سألته هامساً. تنهد والدي وارتدى قناع الابتسامة الأليمة التى كانت تتبعه كظله فى الحياة.. نظر كل منا في وجه الآخر تحت ظل ممتد بين الفجر والغسق. ونحن نبحث عن كلمات لا وجود لها. فلاحظت للمرة الاولى أن والدي يشيخ وأن عينيه الكثيبتين تركُزان صوب الماضي. نهض على قدميه وحرّك الستار كي يدخل ضوء الفجر الفاتر. “قم يادانيال وارتد ثيابك. أود أن أطلعك على شيء ما”. “الآن؟ في الخامسة فجراً؟”. “ثمة أشياء لا نستطيع رؤيتها إلا في الظلام” أجابني وافتعل ابتسامة غامضة لابدّ أنه استعارها من إحدى روايات دوماس. كان الشارع خالياً من أي صوت عدا خطوات عناصر الشرطة الليلية. وكانت أعمدة الإنارة في لاس رامبلاس تخفت شيئاً فشيئاً بالتوازي مع استيقاظ المدينة بكسل وهى تتأهب لخلع قناع الألوان الشاحبة. وعند مدخل أركو ول تياترو اتجهنا نحو الرافال تحت الاقواس الغارقة في الضباب ومشينا في ذلك الدرب الذي يشبه الجرح.
رواية لا تقاوم. حصلت في زمن قصير على ثناء شامل في كل العالم. وتضمنت من الأسرار والخفايا ما جعلها مُغوية مثل دمى الماتريوشكا الروسية. – لافيجارو
استطاع كارلوس زافون أن يجمع بين غارثيا ماركيز وأمبرتو إيكو وخورخي لويس بورخيس في مشهد ساحر ومعقد ببراعة ثاقبة وكتابة عجيبة. – نيويورك تايمز
يُقال أن الأدب القوطيّ الرفيع قد اندثر في القرن التاسع عشر، في حين يغير هذا الكتاب فكرتنا تمامًا. إذ يتمكن زافون من سرد حكايةٍ ملحميةٍ تحبسُ الأنفاس وتورّط القارئ في طلاسمها بمتعة قلّ مثيلها. – ستيفن كينغ
من الصعب أن يعثر القارئ على رواية تحتوي على هذا القدر من العواطف والمآسي والإثارة مثل رواية “ظل الريح”. – واشنطون بوست
ستقرأ الرواية في جلسة واحدة ولن تنام الليل وأنت تتعقب ظل الريح. لن يسمح لك زافون بأن تترك الكتاب قبل أن تبلغ النهاية. – يوشكا فيشر، وزير خارجية ألمانيا الأسبق
كارلوس زافون
135.00 MAD
“لن أنسى ذلك الصباح الذى اقتادنى فيه والدى إلى “مقبرة الكتب المنسية”. حدث الأمر فى أوائل صيف العام 1945. كنا نمشي شوارع برشلونة التى أدلهت فوقها سماوات من رماد، وانصبّت الشمس من بين الضباب مثل إكليل نحاسيسائل على حي رامبلاوي سانتا مونيكا. “إياك أن تخبر أحداً بما ستراه اليوم يا دانيال” قال والدي. “حتى لو كا ن صديقك توماس”. ألا أخبر أمي أيضاً؟” سألته هامساً. تنهد والدي وارتدى قناع الابتسامة الأليمة التى كانت تتبعه كظله فى الحياة.. نظر كل منا في وجه الآخر تحت ظل ممتد بين الفجر والغسق. ونحن نبحث عن كلمات لا وجود لها. فلاحظت للمرة الاولى أن والدي يشيخ وأن عينيه الكثيبتين تركُزان صوب الماضي. نهض على قدميه وحرّك الستار كي يدخل ضوء الفجر الفاتر. “قم يادانيال وارتد ثيابك. أود أن أطلعك على شيء ما”. “الآن؟ في الخامسة فجراً؟”. “ثمة أشياء لا نستطيع رؤيتها إلا في الظلام” أجابني وافتعل ابتسامة غامضة لابدّ أنه استعارها من إحدى روايات دوماس. كان الشارع خالياً من أي صوت عدا خطوات عناصر الشرطة الليلية. وكانت أعمدة الإنارة في لاس رامبلاس تخفت شيئاً فشيئاً بالتوازي مع استيقاظ المدينة بكسل وهى تتأهب لخلع قناع الألوان الشاحبة. وعند مدخل أركو ول تياترو اتجهنا نحو الرافال تحت الاقواس الغارقة في الضباب ومشينا في ذلك الدرب الذي يشبه الجرح.
رواية لا تقاوم. حصلت في زمن قصير على ثناء شامل في كل العالم. وتضمنت من الأسرار والخفايا ما جعلها مُغوية مثل دمى الماتريوشكا الروسية. – لافيجارو
استطاع كارلوس زافون أن يجمع بين غارثيا ماركيز وأمبرتو إيكو وخورخي لويس بورخيس في مشهد ساحر ومعقد ببراعة ثاقبة وكتابة عجيبة. – نيويورك تايمز
يُقال أن الأدب القوطيّ الرفيع قد اندثر في القرن التاسع عشر، في حين يغير هذا الكتاب فكرتنا تمامًا. إذ يتمكن زافون من سرد حكايةٍ ملحميةٍ تحبسُ الأنفاس وتورّط القارئ في طلاسمها بمتعة قلّ مثيلها. – ستيفن كينغ
من الصعب أن يعثر القارئ على رواية تحتوي على هذا القدر من العواطف والمآسي والإثارة مثل رواية “ظل الريح”. – واشنطون بوست
ستقرأ الرواية في جلسة واحدة ولن تنام الليل وأنت تتعقب ظل الريح. لن يسمح لك زافون بأن تترك الكتاب قبل أن تبلغ النهاية. – يوشكا فيشر، وزير خارجية ألمانيا الأسبق
د.أحمد خالد مصطفى
100.00 MADجين ويستر
96.00 MADبير كوديرلوس دو لاكو
120.00 MADعمرو عبد الحميد
80.00 MADأحمد خالد توفيق
75.00 MADيوسف زيدان
90.00 MADكارلوس زافون
تواصل معنا